هجوم انتحاري يستهدف قافلة للأطلسي في كابول

تاريخ النشر: 12 نوفمبر 2010 - 03:40 GMT
أكدت القوة الدولية للحلف الأطلسي في افغانستان (ايساف) وقوع الحادث
أكدت القوة الدولية للحلف الأطلسي في افغانستان (ايساف) وقوع الحادث

أصيب جندي أفغاني بجروح طفيفة الجمعة في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت قافلة للحلف الاطلسي في غرب كابول، كما أعلن قائد شرطة العاصمة الافغانية.

وقال محمد أيوب سلانجي في تصريح صحافي إن انتحاريا كان يقود سيارة اقترب من قافلة للقوات الأجنبية في حوالى الساعة 14,00 (9,30 ت غ) قرب قاعدة للجيش الأفغاني في غرب كابول.

واضاف: من حسن الحظ أن السيارة انفجرت قبل أن تصل إلى القافلة. واصيب جندي أفغاني بجروح طفيفة، ولم يصب جنود التحالف، مشيرا إلى أن فريقا من المحققين وصل إلى مكان الانفجار.

وقد أكدت القوة الدولية للحلف الأطلسي في افغانستان (ايساف) وقوع الحادث، قائلة انها لا تعلم ما إذا أسفر عن سقوط ضحايا أم لا.

ووقع الاعتداء على طريق دارول أمان غرب كابول قرب معسكر جوليان أحد أهم قواعد الأطلسي في العاصمة، بحسب متحدث باسم القوة.

واضاف "تفيد معلوماتنا الاولية انها سيارة مفخخة". ولم يكن في وسعه تحديد هدفها.

ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس في مكان الانفجار أن مقدم آلية مدرعة للحلف الأطلسي قد أصيب بأضرار. وكانت الجثة التي يشتبه في انها جثة الانتحاري ممدة على بعد امتار من سيارته التي دمرت من جراء الانفجار.

وفي 18 ايار/ مايو الماضي، وقع اعتداء من النوع نفسه ضد الحلف الاطلسي على الطريق نفسها وأسفر عن 18 قتيلا على الأقل، منهم خمسة جنود أمريكيين وكندي. وهو الاعتداء الأخطر في العاصمة الافغانية منذ شباط/ فبراير 2009.

ومن جهة أخرى، قتل جندي من الحلف الأطلسي الجمعة في اعتداء شنه متمردون في الشرق. وبمقتله يرتفع الى 634 عددالجنود الاجانب القتلى في اطار عمليات عسكرية في أفغانستان منذ بداية السنة، أي حوالى جنديين في اليوم بحسب موقع مستقل على شبكة الانترنت.

ويعد 2010 إلى حد بعيد حتى الآن العام الأكثر دموية للجنود الأجانب منذ اجتاحت القوة الدولية بقيادة الولايات المتحدة، افغانستان لاطاحة حركة طالبان عن السلطة اواخر 2001. وكان العام 2009 سجل حتى الان رقما قياسيا سابقا من خلال سقوط 521 قتيلا، كما يفيد الموقع المستقل. وتساهم هذه الخسائر في تقليص التأييد الشعبي للتدخل العسكري في البلدان الغربية.

وينتشر في أفغانستان حوالى 150 الف جندي أجنبي، يشكل الامريكيون ثلثيهم، من اجل دعم حكومة كابول لمواجهة تمرد طالبان الذي سجل مزيدا من التقدم على رغم الارسال المنتظم للتعزيزات الغربية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن