اقترح الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اجراء محادثات مباشرة وجها لوجه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع الدولي.
ومن المتوقع أن يسافر احمدي نجاد الى نيويورك الشهر القادم لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال نجاد في خطاب بث مباشرة عبر التلفزيون الحكومي" انا مستعد للجلوس مع اوباما وجها لوجه، جلسة رجل الى رجل لنناقش بحرية وأمام وسائل الاعلام القضايا العالمية لمعرفة الحل الافضل".
وكانت واشنطن قد ازدرت دعوات مشابهة من إيران سابقا وتواصل تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية برنامج ايران النووي المثير للجدل.
وسبق للرئيس الايراني تحدي الرئيس الامريكي لاجراء مناظرة معه بشأن القضايا التي تشغل المجتمع الدولي.
كما وجه اللوم في مناسبات عديدة الى الولايات المتحدة بالمسؤولية عن "الاضطراب العالمي" لاسيما ما يتعلق بالازمة المالية في الاقتصاد العالمي.
وانتقد احمدي نجاد اوباما لما وصفه بتضيعه ما قال انها كانت " فرصا تاريخية" لاصلاح العلاقات مع ايران،
ولا ترتبط الولايات المتحدة وايران بأية علاقات دبلوماسية مباشرة منذ أكثر من 30 عاما.
واضاف نجاد : "قال (اوباما) إنه يريد إحداث تغييرات ونحن نرحب بذلك، ولكنه للاسف، لم يستثمر الفرص التاريخية".
وسبق لأوباما في مارس/اذار عام 2009 ان مد يد الدبلوماسية إلى ايران في محاولة لكسر القطيعة بين البلدين ،بيد أنه منذ ذلك التاريخ والعداء بين البلدين في تصاعد مطرد.
وأشار احمدي نجاد الى انه قد أٌخبر بأن الرئيس اوباما "تحت ضغط كبير" مضيفا " يجب أن يجيب احد ما على الاسئلة التالية: هل أن الصهاينة يهيمنون على الحكومة الامريكية ام أن النظام الصهيوني مسير من قبل الحكومة الامريكية؟".
وجاءت دعوة احمدي نجاد الاخيرة بعد فرض سلسلة من العقوبات الشديدة من قبل مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
