أكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الجمعة ان بلاده مستعدة لإجراء محادثات نووية مع القوى العالمية، ولكنها لن تقبل تقديم أي تنازلات حيال برنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في مقابلة على الهواء مباشرة مع شبكة (خبر) الاخبارية الايرانية "اننا مستعدون لاجراء محادثات نووية مع مجموعة (5+ 1)، ولكن مثل تلك المحادثات لن تؤثر بأي شكل من الاشكال على مسار برامج ايران النووية".
واضاف: "ايران مستعدة لاجراء حوار (مع القوى العالمية) ولكن الحوار سيكون بلا معنى اذا ما أراد الجانب الاخر اجبارنا على قبول أي شيء".
ووصف أحمدي نجاد العقوبات على ايران بأنها عقيمة وزعم انه ليس لها أي تأثير على اقتصاد بلاده.
وقال: "ان حجم التجارة مع الدول التي أعلنت العقوبات ضدنا يبلغ في اقصاه 23 مليار دولار سنويا وهو شيء لا يذكر مقارنة باجمالي حجم تجارتنا العالمية البالغ 800 مليار دولار".
واضاف الرئيس الايراني انه على عكس مناطق أخرى من العالم، ليس هناك أي أزمة أو ركود في ايران "ولذلك فإن أي دولة تستثمر في ايران تحقق أرباحا مضمونة".
ورفض احمدي نجاد اتهامات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيا أمانو الذي قال ان ايران لم تكشف عن كافة أبعاد برامجها النووية.
وقال: "اتهامات الوكالة الدولية للطاقة الذرية تثار بصورة شفهية فقط بدون تقديم أي وثائق ومبررات قانونية".
وأصر على أن كافة المشاريع النووية ذات طبيعة مدنية وسلمية وان ايران لا تسعى لاي برامج عسكرية سرية.
