مياه الفيضانات بدأت بالانحسار في جنوب باكستان

تاريخ النشر: 30 أغسطس 2010 - 07:54 GMT
تسببت الفيضانات بفرار ملايين الاشخاص
تسببت الفيضانات بفرار ملايين الاشخاص

بدأت سيول المياه في الانحسار بوادي السند وانحرفت عن مدينة ثاتا الكبيرة التي أخليت من سكانها، على ما أعلنت الاثنين السلطات في جنوب باكستان البلد الذي يشهد منذ أكثر من شهر أسوأ فيضانات في تاريخه.

وفر ملايين الأشخاص خلال الاسبوع الماضي من قراهم في ولاية السند جنوب البلاد وتم اخلاء المدن الكبرى بالتزامن مع أحداث السيول المندفعة إلى مصبها في بحر عمان، ثغرات في السدود التي تعترض طريقها.

وقال هادي بخش كالهورو المسؤول الكبير في الادارة المحلية لاقليم ثاتا صباح الاثنين لوكالة فرانس برس المنطقة الأشد تضررا في ولاية السند الجنوبية، المياه آخذة في التدفق باتجاه البحر وهي في انحسار وبدأ العديد من السكان في العودة الى منازلهم.

ومنذ أيام خلت مدينة ثاتا من سكانها الـ300 ألف بعدما غمرت مياه الفيضانات القرى المحيطة بها.

ويجهد عسكريون وعمال منذ أربعة أيام في محاولة لسد ثغرة كبيرة في السد الرئيسي الذي يحمي المدينة.

واضاف كالهورو: تم سد نصف الثغرة ولحسن الحظ بدأت السيول تغير اتجاهها وتبتعد عن المدينة واحيائها المزدحمة، معتبرا ان الخطر زال تقريبا عن ثاتا.

وأكد قمر الزمان شودري رئيس ادارة الارصاد الوطنية في اسلام اباد لوكالة فرانس برس أن مستوى مياه السد الرئيسي في المنطقة في كوتري قرب مدينة حيدر اباد الكبيرة، انخفض. لكنه أشار إلى أن الخطر ما يزال قائما خصوصا في الأماكن التي لم تصمد فيها السدود.

وأصبح وادي السند (جنوب) في الأيام الأخيرة المنطقة الأكثر تأثرا بالفيضانات في باكستان حيث تحولت المياه في الوسط والشمال أساسا إلى وحل لينكشف مع انحسار المياه حجم أسوأ كارثة انسانية في تاريخ هذا البلد البالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة.

وتم منذ بداية آب/ اغسطس اجلاء اكثر من سبعة ملايين شخص في السند أكثر من مليون بين الجمعة والسبت، بحسب الامم المتحدة والسلطات المحلية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن