طالب المتطرف اليميني اندريس برينج بريفيك الذي اعترف بتنفيذ هجومين إرهابيين في النرويج الأسبوع الماضي باستقالة الحكومة مقابل تعاونه مع المحققين في توفير معلومات، وفقا لما ذكره تقرير إعلامي اليوم الأحد.
وذكرت قناة "إن آر كيه" النرويجية أن معلوماتها مستمدة من مصادر بالشرطة. وفي تقرير منفصل، ذكرت صحيفة "أفتنبوستن" أن بريفيك كان قد تأخر بسبب الزحام المرورى في 22 تموز(يوليو) الجاري، ما أجبره على تفجير قنبلته في المنطقة التى تضم مقارالحكومة بأوسلو فقط بعد أن أغلقت معظم المكاتب أبوابها بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
واعترف بريفيك بمسئوليته عن التفجيرات التي وقعت بعد ظهر الجمعة قبل الماضية، وراح ضحيتها ثمانية أشخاص، ثم إطلاقه النار في وقت لاحق في جزيرة "يوتويا" القريبة من العاصمة، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا.
ويخضع المتهم حاليا لتقييم لحالته النفسية.
وأفادت تقارير سابقة أن بريفيك خطط في السابق لتفجيرات تستهدف القصر الملكي في أوسلو ومقر حزب العمال الحاكم. يذكر أن معظم من لقوا حتفهم في الجزيرة هم أعضاء في الجناح الشبابي بالحزب كانوا يحضرون مخيما صيفيا.