قتل ستة جنود من القوة الدولية التابعة لحلف شمال الاطلسي بافغانستان، فيما عثر جنود اميركيون كانوا يقومون بدورية في احدى مناطق القتال الخطرة في افغانستان على اميركي قال انه فر من عناصر طالبان بعد ان خطفوه.
وقتل اربعة جنود اجانب لم تكشف جنسياتهم في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب البلاد بحسب قيادة الحلف الاطلسي في كابول.
وفي وقت سابق من اليوم نفسه قتل جندي في الحلف الاطلسي في هجوم للمتمردين شرقا فيما قتل اخر في انفجار عبوة يدوية الصنع جنوبا.
ويرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجنود الاجانب في البلاد الى 581 منذ مطلع العام 2010، وهو الاكثر دموية بالنسبة الى القوات الدولية في تسعة سنوات من الحرب، وذلك بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استنادا الى موقع متخصص مستقل.
من جهة اخرى، عثر جنود اميركيون كانوا يقومون بدورية في احدى مناطق القتال الخطرة في افغانستان على اميركي قال انه فر من عناصر طالبان بعد ان خطفوه، حسب ما افاد مسؤولون اميركيون الاربعاء.
وكان قد ابلغ عن اختفاء المواطن الاميركي البالغ من العمر 25 عاما قبل اكثر من شهرين في افغانستان، طبقا لما اكدت السفارة الاميركية في كابول.
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم السفارة الاميركية "في اب/اغسسطس ابلغنا اقارب ومعارف المواطن الاميركي انهم فقدوا الاتصال به. ولم نستطع العثور عليه".
واضافت "في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر اتصل مواطن اميركي في جنوب افغانستان بالقوات الاميركية يطلب مساعدتها. وتم الاتصال على الفور بالسفارة الاميركية التي قامت بنقل الرجل الى كابول. وبعد ايام اعادت السفارة هذا المواطن الاميركي الى الولايات المتحدة".
ورفضت السفارة الاميركية الكشف عن اسم الرجل او عن اية معلومات اضافية عن ظروف اختفائه. لكن مسؤولا اميركيا في كابول قال ان الرجل ابلغ الجنود وبعد ذلك الدبلوماسيين ان عناصر طالبان احتجزوه رهينة لمدة شهرين في اقليم زهاري في ولاية قندهار الجنوبية.
واضاف "لا يزال سبب وجوده هناك غير واضح. لقد تحدثنا اليه واستجوبناه ولكن الامر لا يزال غامضا".
وتابع ان "الجنود الاميركيين كانوا في دورية عندما شاهدوه. وقال لهم انه اميركي وبعد ذلك احضروه الى القاعدة". وقال المسؤول "هل تعرض للخطف؟ ماذا كان يفعل هناك؟ ليست لدينا اية فكرة"، وقال ان الرجل كان في "صحة ممتازة" ولم يكن به سوى بعض "الخدوش" عندما تم فحصه.
