سكان نيويورك مع حق المسلمين في بناء مسجد لكن بعيدا عن "غراوند زيرو"

تاريخ النشر: 31 أغسطس 2010 - 02:05 GMT
الناشطة الاسلامية/الاميركية، نادية الخطيب، تتحدث في واشنطن عن اطلاق حملة مواجهة المشاعر المعادية للمسلمين/أ.ف.ب
الناشطة الاسلامية/الاميركية، نادية الخطيب، تتحدث في واشنطن عن اطلاق حملة مواجهة المشاعر المعادية للمسلمين/أ.ف.ب

اظهر استطلاع للرأي يوم الثلاثاء ان ناخبي نيويورك يناقضون انفسهم بشأن المركز الإسلامي المقرر بناؤه قرب موقع مركز التجارة العالمي حيث قالت الأغلبية ان المسلمين لديهم الحق في بناء مسجد لكن يجب ان يجبروا على نقله.

ويعتقد 54 في المئة ممن استطلعت اراؤهم ان للمسلمين الحق في بناء المركز والمسجد قرب موقع مركز التجارة العالمي، الموقع المسمى غراوند زيرو، بسبب حرية الدين في الولايات المتحدة لكن نسبة مماثلة تبلغ 53 في المئة قالت انه يجب حرمانهم من هذا الحق بسبب حساسية اقارب من قتلوا في هجمات 11 ايلول / سبتمبر عام 2001 .

واستطلع المسح الذي اجرته جامعة كوينيبياك اراء 1497 ناخبا مسجلا بولاية نيويورك في الفترة بين 23 و 29 من اب / اغسطس في ذروة الجدل الذي استغله الجمهوريون الذين يعارضون اقامة المسجد لتحقيق مكاسب على الديمقراطيين قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

وبالاستطلاع هامش خطأ يبلغ 2.5 نقطة مئوية بالزيادة او النقصان.

وتبنى 45 في المئة رأيا جيدا في الإسلام مقابل 31 في المئة يرون عكس ذلك وقال 54 في المئة ان التيار السائد للإسلام مسالم مقارنة مع 24 في المئة قالوا انه يشجع على العنف.

وقال 54 في المئة ان المسلمين لهم حق البناء ورفض ذلك 40 في المئة في حين رأى 53 في المئة انه يجب حرمانهم من هذا الحق مع معارضة 39 في المئة لهذا الطرح.

لكن نسبة اكبر تبلغ 71 في المئة قالت ان المنظمة التي تقف وراء بناء المسجد يجب ان تنتقل الى مكان اخر طواعية بسبب معارضة الناجين من هجمات 11 ايلول / سبتمبر فيما عارض ذلك 21 في المئة.

وابلغ 71 في المئة ايضا الاستطلاع ان وزير العدل في الولاية يجب ان يحقق في تمويل المسجد بينما عارض ذلك 22 في المئة.

واقترحت مبادرة قرطبة التي يقودها امام كويتي المولد يدعى فيصل عبد الرؤوف انشاء المركز الثقافي الذي يتكلف 100 مليون دولار وسيشمل مسجدا. وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد أرسلت عبد الرؤوف الى الشرق الاوسط كسفير للنوايا الحسنة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن