اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء ان العرض الذي سبق وقدمته القوى الكبرى الست بتزويد مفاعل الابحاث النووي في طهران بالوقود "لا يزال قائما"، وذلك قبل اسبوع من موعد استئناف المفاوضات مع ايران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في تصريح صحافي "ان العرض الذي قدمته الدول الست بشأن مفاعل الابحاث في طهران لا يزال قائما".
واضاف "ما تتوقعه الدول الست هو حصولنا اخيرا على اجوبة من الايرانيين، الامر الذي لم يحصل".
وكانت القوى الكبرى الست اقترحت في تشرين الاول/اكتوبر 2009 نقل 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى روسيا لزيادة تخصيبه قبل نقله الى فرنسا وتحويله الى قضبان وقود لمفاعل طهران.
وينتج مركز الابحاث في طهران نظيرات طبية ولا يملك قدرات عسكرية.
ووقعت طهران في ايار/مايو 2010 مع البرازيل وتركيا عرضا مضادا لم يؤخذ به، يقضي بارسال 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب الى تركيا بانتظار مبادلته بوقود تنتجه روسيا وفرنسا لمفاعل طهران.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت القوى الست توصلت الى اتفاق حول تحديث عرضها الذي قدم عام 2009 ليأخذ بعين الاعتبار المخزون الايراني المتزايد من اليورانيوم المخصب قال فاليرو "ان المشاورات دائمة بين الدول الست وتوقعاتها هي نفسها".
وتتهم القوى الكبرى الست ايران بالسعي الى التزود بالسلاح النووي تحت ستار برنامجها النووي السلمي، الامر الذي تنفيه ايران بشدة.
واعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء ان المحادثات حول الملف النووي الايراني ستستأنف الاثنين والثلاثاء المقبلين في جنيف بلقاء بين وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون والمفاوض الايراني سعيد جليلي.