اعلن البيت الابيض الجمعة ان تدشين اول مفاعل نووي ايراني بمساعدة روسيا يؤكد ان طهران "ليست بحاجة الى امتلاك قدرة على تخصيب" اليورانيوم ويجدد الشكوك في صدق نواياها.
وردا على اعلان موسكو وطهران الجمعة تدشين اول محطة نووية ايرانية في بوشهر (جنوب) في 21 اب (اغسطس)، اشار الناطق باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس الى ان "روسيا تؤمن الوقود النووي وتستعيده" بعد استخدامه.
وتابع ان هذا يثبت ان ايران "ليست بحاجة الى امتلاك قدرة على التخصيب اذا ما كانت نواياها، كما تقول، (تطوير) برنامج نووي سلمي".
واضاف غيبس ان استخدام الوقود النووي الروسي "يظهر انه اذا ما كان الايرانيون صادقين بشان الطبيعة السلمية لبرنامجهم، يمكن تلبية حاجاتهم من دون الخوض في برنامج تخصيب خاص بهم، مما يطرح السؤال عن دوافعهم".
وتشتبه الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية بسعي ايران لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي، فيما تنفي ايران ذلك مؤكدة ان برنامجها محض مدني.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اعلنت ان الولايات المتحدة تبقى "منتفحة على الحوار" مع ايران بشأن برنامجها النووي، وفق مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت الاحد.
وقالت كلينتون "نبقى منفتحين على الحوار، لكنهم يعلمون ما يتحتم عليهم القيام به. عليهم ان يطمئنوا الاسرة الدولية بالاقوال والافعال بشأن اهداف برنامجهم النووي".