دعا الفاتيكان السلطات الدينية والمدنية الجمعة الى وقف العنف بين الاديان وذلك في رسالة الى المسلمين بمناسبة شهر رمضان.
وقال الكاردينال جان-لوي توران رئيس مجلس الحوار بين الاديان في رسالة "ندعو السلطات المدنية الى حماية سلطة القانون عن طريق تطبيق العدالة الحقيقية لوقف مروجي العنف".
ووصف الكاردينال العنف بين الطوائف الدينية بانه "مسالة حرجة على الاقل في مناطق معينة من العالم"، وادرج عددا من اسباب هذه الظاهرة ومن بينها "استغلال الدين لاغراض سياسية أو غيرها من الاغراض (..) والتفرقة على اساس الاثنية او الهوية الدينية".
وقال ان هذه الاسباب جاءت نتيجة دراسة مشتركة بين المجلس ولجنة للدراسات الدينية في جامعة الازهر الاسلامية في مصر.
واضاف الكاردينال في الرسالة ان "دعوات الزعماء الدينيين اضافة الى الكتب المدرسية التي تظهر الدين بطريقة موضوعية اضافة الى التثقيف بشكل عام، لها تاثير كبير على التعليم وتشكيل الاجيال الناشئة".
وقال الكاردينال ان رمضان هو "مناسبة جيدة للتعبير عن تمانينا الحارة بالسلام والبهجة". وقال مخاطبا المسلمين انه "خلال هذا الشهر التزمتم بالصلاة والصوم ومساعدة المحتاجين وتوثيق العلاقات مع العائلة والاصدقاء. وسيجزيكم الله على افعالكم".