أفادت دراسة للدفاع في تايوان بأن عدد الصواريخ الصينية الموجهة صوب الجزيرة سيصل بنهاية العام الحالي الى ألفين أي أكثر بمئات من عددها في الوقت الحالي.
وقال التقرير الذي نشر في دورية للدراسات البحرية تصدرها وزارة الدفاع التايوانية ان استعدادات بكين للتفوق على تايوان في ميزان القوة العسكرية أمام غريمتها السياسية قد يدمر 90 في المئة من البنية التحتية للجزيرة.
وقد تثير زيادة عدد الصواريخ الصينية الموجهة لتايوان والتي تقدر حاليا بما بين ألف و1400 صاروخ توترات بعد عامين من حوار متفائل بين الغريمتين مهد الطريق أمام تسيير رحلات جوية مباشرة بينهما وابرام اتفاق للتجارة الحرة في يونيو حزيران.
وقال هسو يونج مينج وهو أستاذ في العلوم السياسية بجامعة سوتشو "على الرغم من توقيعنا اتفاق التجارة لن يكون هناك تقدم في القضايا العسكرية."
وتزعم الصين سيادتها على تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي ولم تستبعد استخدام القوة لاعادة الجزيرة اليها.
وذكر اندرو يانج نائب وزير الدفاع التايواني أن الالفي صاروخ ذي المدى القصير والمتوسط والموجهين الى تايوان من على بعد 160 كيلومترا فقط عند أقرب نقطة يأتون في اطار خطط صينية أوسع لتطوير جيشها.
وقال لرويترز "لتحسين القدرات الجوية الصاروخية قد يصل العدد الى هذا الحد بحلول نهاية العام... دائما نبدي قلقنا لاننا نرى أن الصين ما زالت لديها هذه النية. انها لا تخفض عدد الصواريخ.