تبحث السلطات الاميركية في كل انحاء العالم عن عناصر محتملين في تنظيم القاعدة وردت اسماؤهم في وثائق تم ضبطها في منزل اسامة بن لادن في ابوت اباد في باكستان، حسبما افادت شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية الاميركية.
واضافت الشبكة نقلا عن مصادر حكومية رفضت الكشف عنها ان المسؤولين الاميركيين يحاولون تحديد ما اذا كانت الاسماء حقيقية او مستعارة. ويتحققون من احتمال وجود اعتداء قيد التحضير او التنفيذ.
واتصل مسؤولون اميركيون بالاستخبارات البريطانية والكندية لمساعدتهم على تحديد هوية الاشخاص التي وردت اسماؤهم في وثائق بن لادن.
واضافت "ايه بي سي" ان مجموعة خاصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية اطلق عليها اسم "ميديا اكسبلويتيشن تاسك فورس" تعمل "على مدار الساعة" لكشف هذه الاسماء.
واضيفت اسماء هؤلاء العناصر المفترضين على لوائح مدرجة عليها اسماء الارهابيين. وتتحقق الاستخبارات الاميركية في الوقت الحالي في ما اذا اي من هؤلاء العناصر موجود الان في الولايات المتحدة، بحسب "ايه بي سي".
واثبتت معاينة الوثائق التي ضبطت في ابوت اباد ان بن لادن كان لا يزال مصمما على تنفيذ "اعتداءات على نطاق واسع في الولايات المتحدة والغرب، حسبما اعلن مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس في 12 ايار(مايو).