ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية السبت أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل يستعد لمغادرة الصين عائدا إلى بلاده عقب اجتماع مع الرئيس الصيني هو جينتاو.
ويرى مراقبون أن زيارة الزعيم الكوري الشمالي الذي يلتزم السرية في تحركاته للصين والتي استغرقت ثلاثة أيام، تتعلق بخطط خلافة كيم ومستقبل الحكم في بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن شهود عيان قولهم إن موكب كيم المؤلف من 30 سيارة غادر فندق (نانهو) في مدينة تشانغتشون بشمال شرقي الصين السبت إلى جهة غير معلومة.
وقال التقرير إنه يعتقد أن الزعيم الكوري الشمالي سيزور جامعة زراعية قريبة قبل أن يعود إلى بلاده.
وتأتي تكهنات المراقبين حول الهدف من زيارة كيم للصين نظرا لأن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الصين مرتين في عام واحد، حيث قام بزيارة سابقة في شهر أيار/ مايو الماضي.
ويعتقد أن كيم (68 عاما)، الذي تردد أنه أصيب بسكتة دماغية عام 2008، يستعد لتسليم السلطة إلى نجله الثالث والأصغر.
والتقى كيم مع هو جينتاو الجمعة في تشانغتشون، على أمل الفوز بموافقة بكين، الحليف السياسي والاقتصادي الرئيسي لكوريا الشمالية، على أن يتولى السلطة نجله كيم جونغ اون، الذي لا يعرف عنه الكثير سوى أنه في العشرينيات من عمره.
وقال مسئولون كوريون جنوبيون إن جونغ أون ربما يكون قد رافق والده في هذه الزيارة.
ولم تؤكد أي من بيونغ يانغ أو بكين الزيارة لكن زيارات كيم إلى الصين لا يتم الاعلان عنها إلا فور انتهائها لاسباب أمنية.
