أعلن النائب الايراني علاء الدين بوروجرد أن بلاده ستبدأ اليوم ضخ الوقود داخل بوشهر النووي.
وتقول إيران إن المفاعل الذي بنته روسيا سيبدأ بإنتاج الطاقة في مطلع العام 2011، بعد سنوات من التأجيل، وأن تشغيله سيظهر أن الغرب على خطأ في اتهامه ايران بالبحث عن تطوير سلاح نووي.
وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن حقيقة تزويد روسيا مفاعل بوشهر بالوقود تعني أن إيران لا تحتاج لتخصيب اليورانيوم بنفسها، وهو الجزء في البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية الذي يقلق الغرب.
وقال بوروجردي: "على رغم الجهود والسياسات الأمريكية والأوروبية لفرض عقوبات على ايران، سيملأ خزان مفاعل بوشهر بالوقود " يوم الثلاثاء.
وقال بوروجردي، وهو رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، إن احتفالات ستجري في ايران للمناسبة.
وتؤكد إيران انها تحتاج الى تخصيب اليورانيوم لتشغيل محطات لتوليد الكهرباء.
وكانت إيران قد بدأت شحن المحطة بالوقود في أغسطس/ آب الماضي، وقال المسؤولون ان المفاعل الذي تصل قدرته إلى ألف ميجاوات سيبدأ انتاج الطاقة متأخرا عدة أشهر بعد انتشار فيروس خاص بأجهزة الكمبيوتر على النطاق العالمي يعتقد انه أثر على ايران أساسا.
ويقول خبراء ان تشغيل المحطة التي تكلفت قرابة مليار دولار لن يقرب ايران من صنع قنبلة نووية لان روسيا ستمدها باليورانيوم المخصب اللازم للمفاعل وستأخذ الوقود المستنفد الذي يمكن استخدامه في صنع البلوتونيوم من الدرجة الصالحة لصنع أسلحة نووية.