أعلنت القوات الدولية العاملة في أفغانستان السبت مقتل أحد جنودها في هجوم شنته عناصر مسلحة جنوبي البلاد، وفقاً لبيان رسمي صادر عن تلك القوات، التي لم تتطرق إلى جنسية القتيل أو ظروف مصرعه. وفي الإطار عينه، قال الناطق باسم حاكم ولاية فارياب، أن الهجوم الانتحاري الذي وقع في الولاية ليل الجمعة أدى إلى مقتل 12 شخصاً وفق آخر حصيلة.
وذكر أحمد جواد بيدار، أن الهجوم الذي وقع في سوق مزدحمة أدى أيضاً إلى جرح 26 شخصاً، كاشفاً أن المستهدف الأساسي من العملية كان حاكم الولاية، رحمة الله تركستاني، ما أدى إلى مقتل عدد من حرسه.
وتابع بيدار أن الانتحاري تمكن من الاقتراب من موكب تركستاني بشكل كبير، وذلك بعد أن زعم أنه يرغب في تقديم عريضة للحاكم.
يشار إلى أن القوات الدولية العاملة في أفغانستان كانت قد أعلنت في وقت سابق أن العام 2010 يعتبر أكثر الأعوام دموية بالنسبة لقوات التحالف منذ غزو أفغانستان في العام 2001.
ويفوق عدد قتلى العام الحالي، رغم بقاء أكثر من شهرين على انقضائه، عدد قتلى العام الماضي بنحو 84 قتيلاً، حيث بلغ عدد قتلى قوات التحالف في العام 2009، 516 جندياً، وذلك وفقاً لإحصائيات CNN.
وتأتي هذه الزيادة في أعداد القتلى من قوات التحالف الدولي فيما تحاول الولايات المتحدة أقصى جهودها لمحاربة حركة طالبان، حيث أمر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بنشر 30000 عنصر جديد من القوات الأمريكية في أفغانستان خلال العام الجاري.