أزمة اليورو تهدد ساركوزي في الإنتخابات المقبلة

تاريخ النشر: 07 أغسطس 2011 - 10:18 GMT
التحليلات العملية تشير إلى أن ساركوزي لن يعاد انتخابه رئيسا لفرنسا العام المقبل
التحليلات العملية تشير إلى أن ساركوزي لن يعاد انتخابه رئيسا لفرنسا العام المقبل

تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة في عددها الصادر اليوم الأحد الأزمة الراهنة للعملة الأوروبية الموحدة اليورو من حيث تأثيرها على مستقبل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وبقاءه على رأس السلطة في باريس لفترة رئاسية جديدة.

واستهلت الصحيفة تعليقها قائلة إن التحليلات العملية تشير إلى أن ساركوزي لن يعاد انتخابه رئيسا للبلاد العام المقبل في حال كان هناك تهديد حقيقي على وجود اليورو.

ورأت الصحيفة أن الرئيس الذي يعد أحد واضعي الخطة الاستراتيجية لإنقاذ اليونان سيواجه شيئا فشيئا بفقدانه لنفوذه إذ أن أزمة اليورو تهدد التصنيف الائتماني لفرنسا التي تتمتع بأعلى درجاته (ايه ايه ايه) "وهي الدرجة التي ينبغي على ساركوزي الحفاظ عليها بأي ثمن".

وأشارت الصحيفة إلى أنه من أجل الحفاظ على هذه الدرجة التصنيفية المتميزة فإن ساركوزي سيضطر إلى اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة "الأمر الذي لا يعني خيرا بالنسبة لسوق العمل الفرنسي على المدى القصير".

وقالت الصحيفة إن ما يزيد الأمر صعوبة بالنسبة للمحافظين هو علمهم التام بعدم وجود فرص لبقائهم في السلطة في حال عاودت أعداد العاطلين عن العمل ارتفاعها