أردوغان يهاجم برقيات ويكيليكس بوصفها افتراءات

تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2010 - 08:28 GMT
بدأ موقع ويكيليكس الاليكتروني في نشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية
بدأ موقع ويكيليكس الاليكتروني في نشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية

اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دبلوماسيين أمريكيين بنشر (ثرثرة) و(افتراءات) بعد أن زعمت برقيات مسربة لوزارة الخارجية الأمريكية وجود فساد في حكومته وصورته على انه إسلامي.

وبدأ موقع ويكيليكس الاليكتروني في نشر مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية ومن بينها بعض البرقيات التي تظهر علاقة معقدة وصعبة بين الولايات المتحدة وتركيا العضو المسلم الوحيد في حلف شمال الاطلسي.

وقال أردوغان في تصريحات بثتها على الهواء قناة (ان تي في) الاخبارية إن البرقيات غير الجادة لدبلوماسيين أمريكيين والتي اعتمدت على ثرثرة ومجلات وادعاءات وافتراءات تنتشر في شتى أنحاء العالم عبر الانترنت.

وأشار إلى أن نشر البرقيات ربما يكون (دعاية) تهدف إلى الحاق الضرر بالعلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها.

وقال: هل هناك كشف عن أسرار للدولة أم هل هناك هدف آخر؟ هل نشر هذه البرقيات كشف كامل لكل الاسرار مثلما يزعم الموقع؟ أم انها عملية يتم خلالها تصفية وثائق معينة في اطار زمني واضح من خلال رقابة.

"هل تنفذ دعاية مستترة سوداء؟ هل هناك محاولات للتأثير والتلاعب في العلاقات بين دول معينة؟."

وقالت برقية بتاريخ 2004 من السفير الأمريكي وقتئذ ايريك اديلمان "سمعنا من مصدرين أن أردوغان لديه ثمانية حسابات في بنوك سويسرية. وتفسيراته بأن ثروته جاءت من هدايا زواج أعطاها مدعوون لابنه وان رجل أعمال تركيا يدفع تكاليف التعليم لاولاد أردوغان الاربعة في الولايات المتحدة بدافع الايثار لا تستند إلى أساس".

ونفى أردوغان امتلاكه أي أموال في حسابات ببنوك سويسرية وهدد باقامة دعوى قضائية بشأن هذه الاتهامات.

وتظهر البرقيات الدبلوماسية في أوقات قلقا من تحويل تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الاوروبي ولائها من الغرب وإسرائيل تجاه إيران ودول اسلامية أخرى منذ تولي أردوغان السلطة في 2002.

وتصور أيضا برقيات اديلمان أدروغان على انه زعيم مستبد مرتاب لحزب العدالة والتنمية وتقول انه يعتقد أن الله اختاره لقيادة تركيا.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن