ذكر شهود عيان ان حوالى عشرة آلاف من سكان اقليم بابوا الاندونيسي تظاهروا الثلاثاء للمطالبة بالاستقلال على الرغم من انتشار امني كثيف غداة اعمال عنف نسبتها الشرطة الى حركة انفصالية.
وسار المتظاهرون في شوارع جايابورا عاصمة الاقليم وهم يرددون هتاف "بابوا حرة" مطالبين برحيل القوات العسكرية الاندونيسية.
وجرت تظاهرات اخرى ضمت مئات الاشخاص في تيميكا على الساحل الجنوبي وفي العاصمة الاندونيسية جاكرتا حيث طالب المشاركون باستفتاء مثل ذاك الذي جرى في تيمور الشرقية التي استقلت عن اندونيسيا في 2002.
ونشر 700 جندي مدججين بالسلاح في جايابورا غداة هجوم في المنطقة اطلق خلاله مسلحون النار على حافلة صغيرة ما ادى الى سقوط اربعة قتلى وسبعة جرحى.
وتشتبه الشرطة بان المهاجمين ينتمون الى حركة بابوا الحرة الانفصالية الناشطة منذ 1964.
لكن المنظمة نفت ذلك وقالت ان الهجوم دبره الجيش الذي يمكنه بذلك ان يطالب بموارد اضافية.
وصرح قائد المنطقة في الحركة الانفصالية لامبير بيكيكير لوكالة فرانس برس "ادين هذه الاتهامات الخاطئة".