لا تُعتبر حالات منع الكتب ظاهرة صحيّة أو حضارية في العموم , ولكنها ليست ظاهرة عربية بل هيَ ظاهرة عالمية طالت أغلب البلدان.. وأثبت الزمن أن منع الشعوب من الكتب لم يعد أمراً ممكنًا. ليس هناك أخطر من كتاب يرسم الواقع كما هو، يُبين الأشياء، أو الأشخاص على حقيقتهم، دون غطاء، يظهر البشر عندما يخضعون لغرائزهم، ويتجردون من الأقنعة الاجتماعية التي يلبسونها. وفي الوطن العربي تختلف مسببات منع الكتب سواء كانت سياسية أو دينية أو اجتماعية . فبعضها يمنع في بلدان ويسمح في أخرى إلا أن آلية القمع الفكرة قائمة ...