تختلف عادات الزفاف من بلد لآخر، ولكل بلد عادات وتقاليد خاصة به تطبق في هذا اليوم لا سيما في بلد مثل المملكة الأردنية الهاشمية فإن العادات والتقاليد متجذرة بشكل أصيل في جميع الأحداث .
وبما أننا على بُعد ساعات من زفاف الأمير الحسين ورجوة آل سيف الذي سيقام في العاصمة الأردنية عمان يوم الخميس الأول من يونيو، سنستعرض عادات وتقاليد الأردن التي تحدث منذ زمن بعيد في الأعراس والأفراح.
"هيك عاداتنا" فيديو يعيدنا إلى أجواء الأعراس الأردنية القديمة
نشرت الملكة رانيا فيديو قصير للمخرج الأردني مهند أبو رزق يظهر سيدة تروي حكاية قصيرة عن الأعراس الأردنية وحبها للدبكة التي تمثل جزء عظيم من التراث الشعبي الوطني ، وحمل الفيديو عنوان "هيك عاداتنا".
وفي نهاية الفيديو تردد السيدة موالاً للعريس الأمير الحسين، وعلقت الملكة رانيا على الفيديو :" أحلى عادات وأطيب أهل، يسلم ثمك أم ايمن … إن شاء الله بيوت الأردن دائماً عامرة بالأفراح. شكراً"..
أبرز العادات والتقاليد في الزفاف الأردني قبل العرس الملكي
حسب عادات وتقاليد الأعراس في الأردن يقيم العروسان سهرة خاصة تدعى "ليلة الحناء" يتم فيها دعوة كل أصدقاء وأقارب العروسين، وغالبا ما تكون حفلة الشباب في بيت والد العريس و تسمى "سهرة الشباب" أو "سهرة الحناء".
وقد تمتد هذه السهرة لأكثر من يوم. يرقص الحاضرون خلالها على أنغام الأغاني الشعبية والدبكة التي تعتبر من أقدم العادات التي يطبقها الأردنيون في الأعراس.
في آخر السهرة يتم وضع الحناء على يد العريس ويردد الشباب بعض الأزاهيج الخاصة بهذه السهرة والمتوارثة منذ القدم، أما الحفلة الخاصة بالعروس في بيت والدها وتسمى "حفلة الوداع" أو "حفلة الحناء" والتي يحني بها العريس يدي عروسه بحضور قريباتها وصديقاتها اللواتي يرسمن على يديهن أيضاً.
توزيع مطبقيات الحلو والسكاكر
يحضر الأهل والأقارب حفل الزفاف، يشاركون العرسان فرحتهم ويرقصون على أنغام الأغاني الشعبية والتقليدية والتي تعكس أجواء الفرح. ويشكرون الحضور والأقارب على حضورهم ومع بدء الإحتفالات يقوم أهل العريس بتوزيع الحلوى التي توضع في كيس قماشي وتسمى"المطبقيات" وتوزع على أقارب العرسان في العرس.
زفة العريس والتي تعكس روح الفرح
خلال زواج الأميرة ايمان شاهدنا زفة العريس والعروس داخل القصر الملكي، حيث أحاطت فرقة الزفة بالأميرة إيمان والسيد جميل ترميتوس.
هذه العادة والتي تسمى حتى الحين "زفة العريس" مازالت تطبق حتى اليوم، وهي من العادات المميزة التي تعكس أجواء الفرح من خلال استخدامها آلات موسيقية تراثية وشعبية مثل الآلة التي تسمى القربة والتي تصدر أصوات موسيقية جميلة وتراثية، حتى أن الفرقة تستوحي لباسها ورقصها من العادات والتقاليد بالزي الأردني الشعبي والشماغ الأردني والعقال.
