حذر جيمي ريدناب نجم ليفربول السابق، من أن مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع النادي قد يكون على وشك النهاية، متوقعاً إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الشتوية في يناير، ومشيراً إلى أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى نقطة الانهيار.
جاءت هذه التوقعات المثيرة بعد أن قرر المدرب آرني سلوت إبقاء صلاح على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي أمام سندرلاند، حيث شارك النجم المصري في الشوط الثاني لكنه لم يتمكن من منع فريقه من السقوط في فخ التعادل 1-1.
ريدناب: سأكون مصدوماً إذا أكمل عقده
أعرب ريدناب عن شكوكه الكبيرة في استمرار صلاح حتى نهاية عقده الحالي الذي يمتد حتى عام 2027، مشيراً إلى أن الوضع الحالي قد يدفع النجم المصري للرحيل قريباً.
وقال ريدناب في تحليله لشبكة "سكاي سبورتس": "إنه أسطورة في الدوري الإنجليزي وأيقونة لليفربول، ولهذا السبب لا أعتقد أن هذا الأمر سينتهي بشكل جيد"، وأضاف: "سيكون الوضع صعباً الآن على المدرب، لأنك عندما تمتلك لاعباً موهوباً وحيوياً للفريق، فإن سلوكه وأدائه في التدريبات يؤثر على غرفة الملابس بأكملها. هو لن يرغب في تدفئة مقاعد البدلاء، فهو لم يوقع هذا العقد لينهي مسيرته بهدوء، بل ليلعب باستمرار أسبوعاً بعد أسبوع".
وتابع ريدناب بتصريح ناري: "سأكون مصدوماً إذا أكمل العامين المتبقيين من عقده. لا شيء في كرة القدم سيفاجئني، سواء رحل في يناير أو ربما في الصيف".
ريدناب: "نقطة انهيار في العلاقة"
أوضح ريدناب أن صلاح قد يشعر بأنه كبش فداء لتراجع نتائج الفريق، وأن قرار جلوسه احتياطياً قد يمثل نقطة تحول حاسمة في علاقته بالنادي، وقال: "إذا جاء النادي المناسب..الكثير سيعتمد على هذا الرجل. لقد اكتسب هذا الامتياز. وإذا قال: 'اسمع، إذا لم أكن أساسياً معك، فلن أبقى'. أعتقد أن هذه هي نقطة الانهيار الحقيقية في العلاقة".
وأضاف: "سيشعر بالخذلان، وربما يشعر بأنه يُلام على ما يحدث. ولكن طالما أن الفريق يفوز بدونه..لقد رأيت تلك الإحصائيات وهي جيدة جداً عندما لا يلعب. لا أحد لا غنى عنه، والوقت لا ينتظر أحداً".
