الحمامات المختلطة تثير الفزع في بريطانيا.. الخوف يدفع الفتيات لعدم شرب المياه!

تاريخ النشر: 19 فبراير 2019 - 06:00 GMT
الحمامات المختلطة في إحدى المدارس البريطانية
الحمامات المختلطة في إحدى المدارس البريطانية

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الفتيات يخشين من استخدام الحمامات المختلطة في المدارس، لأسباب عديدة أبرزها احتمال تعرضهن للتنمر والتحرش الجنسي.

وأعربت منظمة "صوت النساء في ويلز" عن قلقها من تبعات حملة تغيير الحمامات في مدارس بريطانيا، من المنفصلة بين الذكور والإناث، إلى الحمامات المشتركة.

وقالت إحدى عضوات المنظمة: "سمعنا عن حالات كثيرة لفتيات لا يشربن الماء خلال ساعات الدوام المدرسي، حتى لا يضطررن للذهاب إلى الحمامات لتجنب التعرض للاستهزاء من قبل الشبان بشأن أمور نسائية".

وأضافت: "كما أننا قلقون جدًا من احتمالية وقوع أي اعتداءات جنسية أو اعتداءات من أي نوع آخر، داخل الحمامات المشتركة".

في حين قالت والدة إحدى الطالبات في مدرسة ثانوية لصحيفة ديلي اكسبريس: "ابنتي لم تستخدم المراحيض وتحاول أن لا تشرب المياه طوال اليوم، فالأولاد يتكهنون دائمًا فيما إذا كانت الفتيات يستغرقن وقتًا أطول في الحمام كي يحرصن على إزعاجهنّ".

وأشارت الأم بأنها عندما تحدثت إلى مدير المدرسة عن مشكلة ابنتها، قال لها بأنه يتوجب على ابنتها أن تذهب إلى طبيب المدرسة إذا كانت تعاني من أي مشاكل.

يذكر أن وزارة التعليم البريطانية تلزم المدارس بتوفير الحمامات المنفصلة، لكن هناك بعض المدارس لم تستجب بحجة أنها لا تشمل الأطفال المتحولين جنسيًا.

وأظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة "وارويك" البريطانية، أن 4 من أصل كل 10 طالبات يتعرضن للتحرش الجنسي في مدارس ويلز وإنجلترا في الحمامات المختلطة.

لمزيد من اختيار المحرر: