يحتفل محرك البحث الشهير غوغل اليوم بعيد ميلاد الرسام التشكيلي الراحل لؤي كيالي الـ 86، وذلك بوضع صورته على واجهة الصفحة.
فمن هو لؤي كيالي:
ولد الفنان الراحل عام 1934 بمدينة حلب السورية، عرض اول لوحاته في مدرسة التجهيز، وبعد الدراسة الثانوية اختار لؤي دراسة الحقوق، واشترك الفنان الراحل في معرض بالجامعة وحصد الجائزة الثانية، إلا انه ترك الجامعة بعد فترة وعاد إلى مدينة حلب حيث عمل هناك.
قامت وزارة المعارف في سوريا بإيفاده إلى إيطاليا عام 1956 لدراسة الرسم فى أكاديمية الفنون الجميلة بروما، بعد فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف.
وفى إيطاليا تفوق وتجلت موهبتة أثناء دراسته فشارك فى معارض ومسابقات شتى، فحصل على الجائزة الأولى فى مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية فى روما، كما نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب فى مسابقة رافيّنا عام 1959.
وأقام الفنان الراحل معرضه الأول هناك وحصل على الجائزة الثانية في مسابقة الاترى، كما عمل كيالي مُدرسًا للتربية الفنية في دمشق وانتقل بعدها لتدريس التصوير والزخرفة في المعهد العالي للفنون الجميلة.
أبدع الفنان الراحل في مسيرته برسم عدد من اللوحات الزيتية حيث رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية كما حلق بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم.
وصفه النقاد والجمهور بالعديد من الصفات أبرزها فنان الحزن النبيل، ورسام الألم الصامت، ومبدع الجمال الحزين الهادئ، لما كان يتمتع به من حساسية شديدة.
وفاته:
كانت حادثة وفاته صادمة جدًا إذ احترق كيالي في غرفته ونُقل إلى المستشفى ليفارق الحياة يوم الثلاثاء 26 يناير من عام 1978، واختلفت الأقاويل عن سبب الحريق، فالبعض قال أنه انتحار والبعض الآخر قال إن الحريق كان بسبب لفافة تبغ.
للمزيد من أخبار المحرر:
