شكك ناشطون وإعلاميون معارضون في سوريا بالرواية الرسمية للنظام بشأن ظروف مقتل العميد الركن عصام زهر الدين الذي تحدثت وسائل إعلام سورية عن قيادته لعمليات النظام ضد تنظيم الدولة في محافظة دير الزور.
وأثار زهر الدين جدلا واسعا في وسائل الإعلام على خلفية أدواره في الحرب السورية ومواقفه التي كان من أبرزها تهدديه في تسجيل مصور اللاجئين السوريين بالقتل إذا عادوا إلى بلادهم، فيما اشتهر بالتقاطه صورا مع جثث قتلى المعارضة بعد أن يقوم بتشويهها وتعليقها.
وبينما تقول الرواية الرسمية للنظام السوري إن زهر الدين قتل بانفجار لغم أرضي في حي "حويجة صكر" بمدينة دير الزور، تداول ناشطون وإعلاميون سوريون رواية متعددة تخالف رواية النظام، وتثير شكوكا حول حقيقة ما جرى.
أبزر تلك الروايات، ساقتها وسائل إعلام تابعة للمعارضة السوري من بينها شبكة "فرات بوست"، التي نقلت عن مصادر في المستشفى العسكري بدير الزور ومصدر من قوات النظام قولها إن زهر الدين "لم يقتل بانفجار لغم أرضي بسيارته بل قتل قنصا في حي هرابش شرق المدينة".
وأيد هذه الرواية إعلاميون سوريون معرفون في مقدمتهم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم، الذي وصف في تغريدة على حسابه في "تويتر" حادثة مقتل زهر الدين بـ"اللعبة المكشوفة".
صنم من تمر... أكلوه https://t.co/YKVFDM9LIF
— ماهر شرف الدين (@mahersharafeddi) ١٨ أكتوبر، ٢٠١٧