استمعت حركة حماس من الوسطاء لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، في ظل المقترحات الحالية التي لا تعالج احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق ما نقلت "الجزيرة" عن قيادي في حركة حماس، مشيرَا إلى أن "الحركة استمعت من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى، مؤكدًا أن المقترحات "لا تعالج احتياج شعبنا للأمن والإغاثة والإعمار ولا فتح المعابر خصوصا معبر رفح".
وأضاف، أن المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من قطاع غزة ولا عودة للنازحين، مؤكداً مطالب الشعب الفلسطيني "بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين ورفع الحصار".
وأضافت نقلاً عن القيادي أن حركة حماس "منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات لتحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2735"، مشددا على ضرورة توفير مقومات الحياة وإعادة الإعمار وتحقيق تبادل يتضمن رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين.
وطرحت مصر مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ثم تحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة وإيقاف كامل لإطلاق النار.
وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس في محادثات على مدى أشهر، توقفت في أغسطس/آب الماضي من دون التوصل إلى اتفاق.
وبدعم أميركي خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
